حاميها حراميها

وحشتوووووووووونى موووووووووووووووت

بس الله يجازيها _ مهدم اللذات ومفرق الجماعات _ الامتحانات طبعاً

اللى اخدتنى من حياتى اللى بحبها

بس الحمد لله رجعت تانى لحياتى الطبيعيه بس طبعاً لازم احكى لكم عن نادره من نوادر الامتحانات

المشهد الأول

قاعده فى أمان الله فى اللجنه وكنت براجع واول مره اعملها واخلص قبل الوقت واراجع

لقيت المراقبه ابتسمت ابتسامه خفيفه مش بريئه وقالت لى : خلصتى

فقلت لها : الحمد لله بس براجع

فلقيتها بصت لى تانى وبتجر ناعم وبتقولى : طب حليتى السؤال ده ؟

قلت لها : ايوه الحمد لله

ما مرتش ثوانى الا ولقيتها جابت واحد من القسم وقعدته ورايا على طول

وقامت قايلالى : اديله السؤال ده

بجد والله كان ساعتها فوق دماغى مية علامة استفهام وهشة غبااااااااااااء كبييييييره

كنت مذبهله اووووووى

واكتر كلمه كنت برددها جوايا ( حاميها حراميها )

نفسى افهم اسمها مراقبه ازااااااااااااااى ولما هى تعمل كده الطلبه تعمل اييييييييييييييه ؟ ؟

ولانى كنت مندهشه اوى لطلبها ده وما كنتش عارفه اتصرف ازاى ولا كنت مستوعبه الموقف

ازاى مراقبه تحرض على الغش ؟؟!

فطنشت وعملت نفسى مش سامعه

المشهد التانى

المراقبه _ مع انى مستحرمه انى اطلق عليها الاسم ده _ قالت لى :

مش تديله السؤال بقى مش انت خلصتى ؟ ؟

قلت لها : اديهولوا ازاااااااااااى ؟ ؟

ردت بمنتهى البساطه : افتحى ورقتك عليه وهو هياخده

شايفين هى دى الناس ولا بلاش ....عمار يامصر

فبصت لها وبتدور فى دماغى الف فكره

أرفض لأنى ضد ان حد يقولى اعملى كذا ولأنى ضد الغش تماماً لأن

( من غشنا فليس منا )

ولا اديله السؤال يمكن يكون ده هينجحوا فعلاً

وبعدين بصيت ورايا لقيت الواد منظره يصعب على الكافر

فلأنى قلبى حونين ....فتحت الورقه واخد السؤال

بس طبعاً الانسان بطبيعته البشريه طماع ومش بيملى عينيه سؤال

فقاللى : السؤال الرابع كمان

ففتحت الورقه عشان ياخد السؤال (ماهى هيصه بقى )

فقاللى حاجه انا مش سمعتها

قلت له : بتقول اييييييه ؟ ؟

لقيت فجأه وبدون مقدمات المراقبه التانيه بتقولى :

انت يابنت بصى قدامك

طبعاً كنت واثقه ان الكلام ده مش ليا فقعدت ابص يمين وشمال اشوف مين الغشاشه دى اللى المراقبه بتزعق لها

وللأسف الحقيقه المره لقيتها انا

قلت بلاها مراجعه واخدت ورقتى وسلمتها ولسان حالى يقول :

خيراً تعمل شراً تلقى