الجمعة، 28 مارس 2008

صغيره ولكن...


اشياء صغيره قد تحدث لك فى اليوم
وتجعلك حزين طواله
أشياء صغيره قد تجعلك تبكى وتبكى بغزاره
وربما إذا صارحت بها غيرك
لنظر إليك وكأنك جننت
أشياء لا تستطع أن تصارح بها سوى نفسك
أشياء صغيره ...
هكذا هى فى نظرهم
انما فى نظرك أنت
فهى أكبر وأكبر بكثير
فقد تترك لك احساس مؤلم وجرح
وأصعب ما فى هذه الأشياء
أنها صغيره فى نظر من فعلها وجرحك
والأصعب من هذا
أنك لا تستطع ان تلومه
لأنه ببساطه سيسخر منك
وليتنى الأن أستطيع التخلص من هذه الأشياء
التى فى نظرى كبيره
ولكنها عند الأخرين
ليست صغيره ....بل تافهه
فها هى الأشياء الصغيره
وهاهو صنيعها بنا
فهل من منفذ ؟؟

الأحد، 16 مارس 2008

شعاع نور



(انا لا أستطيع اذاً انا لا أريد )
فجميعنا نستطيع ولكن هل جميعنا نريد ؟
فجميعنا نستطيع ان نغير ما لا يروق لنا من تصرفات اذا كان لدينا الإراده
فالإراده ثم الإراده ثم الإراده
فهى السبيل لتحقيق المستحيل
فنحن الأن وفى مجتمعنا ملايين المدمنين
ماذا سنفعل لهم ؟
هل سنصمت ونرضى ونحن نرى اننا فى أمس الحاجه لهؤلاء الشباب لننهض ؟
فمن هنا .... ومن هذه المساحه الصغيره أناشدكم
ومن هنا نتكاتف جميعاً ونرفع شعار الحمله التى ينادى بها الأستاذ عمرو خالد فى برنامجه ( الجنه فى بيوتنا )
فلنرفع جميعاً شعار ( اوقف المخدرات وغير حياتك )
فلنرفع جميعاً شعار ( نعم للإيجابيه ولا للسلبيه )
فلنشترك جميعاً فى الحمله
لنشعر اننا فعلنا شىء فى هذه الحياه
الحمله لمن لا يعرف لها هدفين اساسين
الأول : نشجع الشباب الذى لايتعاطى على الاستمرار على التزامه وإستقامته
الثانى : نعطى شعاع نور وأمل لمن يتعاطى ونشعره أن الباب لايزال مفتوح أمامه اذا كان يريد
فكل شىء مستطاع ولكنها الإراده
الحمله تدعو كل انسان ان يشارك بأنشطه لتوصيل هذين الهدفين للناس مثلاً
(ندوه ـ خطبة جمعه ـ كلمه فى الجامعه ـ كلمه فى الاذاعه الدرسيه ـ مدونه ... )
فلنشارك جميعاً حتى نعطى الأمل للأخرين
حتى نفعل شىء ولو بسيط فى هذه الحياه
حتى نغرس بذرة أمل فى أرض قفراء
فلنبدأ جميعاً
ومن يدب قلبه بالحياه
ومن يرغب فى غرس بذرة أمل
ومن يريد ترك بصمه فى دنياه
ومن يرى فى نفسه إيجابيه
ويريد أن يعرف تفاصيل أكثر عن الحمله
فهذا هو الموقع
http://www.amrkhaled.net/
http://www.hemaya.ae/
وأتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع
ويعلق يخبرنى اذا كان سيشارك فى هذه الحمله أو لا
ولعلنا نشارك جميعاً
حتى لا نسأل عن هؤلاء فلا نستطيع الإجابه













الأحد، 2 مارس 2008

للمره الثانيه

للمره الثانيه تحدث


وللمره الثانيه نصمت


للمره الثانيه تتكرر المهزله


وللمره الثانيه فقط نستنكرها
للمره الثانيه نهان


وللمره الثانيه لا يتحرك لنا ساكن


فمتى سنصرخ ؟


ومتى سنتحدث ؟


ومتى سنتعلم كلمة لا ؟


حينما امتنع المسلمون عن الزكاه بعد وفاة أشرف خلق الله ( عليه أفضل الصلاه والسلام )


استشار سيدنا ابو بكر الفاروق فى امرهم


وعرض عليه ان يحاربهم


ولكن سيدنا عمر كان يميل لعدم محاربتهم


فقال له سيدنا ابو بكر


( جئت بك لتنصرنى فجئتنى بخذلانك ، أجبار فى الجاهليه خوار فى الإسلام ياعمر ، أينقص الدين وأنا حى )


أينقص الدين وانا حى


تمعنوا معى معنى الجمله


انه يخشى ان ينقص دين حبيبه ورسوله وهو حى


ونحن .... أيهان رسولنا ونحن أحياء ؟


أيهان ولا نفعل أى شىء ؟


كيف ؟ ؟ !!


ألهذه الدرجه وصلنا ؟


فهل تعرفون من يهان ؟


انه أعظم وأشرف وأطهر وأكرم خلق الله


ولكن هل اللوم عليهم أم علينا ؟
لأننا نحن من أوصلنا بإسلامنا ورسولنا الى هذه الدرجه


هل اذا كان بنا من يخشونه كانت هذه الرسوم نشرت ؟


هل لو كان الإسلام رايته خفاقه وعاليه كان استجرأ أحدهم على هذه الفعله ؟


فنحن من جعلناهم يستهزءون بنا وبإسلامن وبرسولنا


فلنفكر جميعاً كيف لنا أن نرد هذه الإهانه بالفعل وليس بالإستنكار والكلام فقط
فلنفكر جميعاً كيف يعود الإسلام الى ماكان عليه
فلنفكر جميعاً كيف يصبح المسلمون أصحاب حضاره وثقافه وفكر
فلنتكاتف جميعاً ولتكن النيه
الرد على هؤلاء ممن لا يعرفون
عمن يتحدثون وينشرون
فلعل وعسى نشعر بأن بنا من لا تزال تنبض فيه الحياه
وأننا لم نصبح جميعاً اموات
كما هو حالنا الأن