للمره الثانيه تحدث
وللمره الثانيه نصمت
للمره الثانيه تتكرر المهزله
وللمره الثانيه فقط نستنكرها
للمره الثانيه نهان
وللمره الثانيه لا يتحرك لنا ساكن
فمتى سنصرخ ؟
ومتى سنتحدث ؟
ومتى سنتعلم كلمة لا ؟
حينما امتنع المسلمون عن الزكاه بعد وفاة أشرف خلق الله ( عليه أفضل الصلاه والسلام )
استشار سيدنا ابو بكر الفاروق فى امرهم
وعرض عليه ان يحاربهم
ولكن سيدنا عمر كان يميل لعدم محاربتهم
فقال له سيدنا ابو بكر
( جئت بك لتنصرنى فجئتنى بخذلانك ، أجبار فى الجاهليه خوار فى الإسلام ياعمر ، أينقص الدين وأنا حى )
أينقص الدين وانا حى
تمعنوا معى معنى الجمله
انه يخشى ان ينقص دين حبيبه ورسوله وهو حى
ونحن .... أيهان رسولنا ونحن أحياء ؟
أيهان ولا نفعل أى شىء ؟
كيف ؟ ؟ !!
ألهذه الدرجه وصلنا ؟
فهل تعرفون من يهان ؟
انه أعظم وأشرف وأطهر وأكرم خلق الله
ولكن هل اللوم عليهم أم علينا ؟
لأننا نحن من أوصلنا بإسلامنا ورسولنا الى هذه الدرجه
هل اذا كان بنا من يخشونه كانت هذه الرسوم نشرت ؟
هل لو كان الإسلام رايته خفاقه وعاليه كان استجرأ أحدهم على هذه الفعله ؟
فنحن من جعلناهم يستهزءون بنا وبإسلامن وبرسولنا
فلنفكر جميعاً كيف لنا أن نرد هذه الإهانه بالفعل وليس بالإستنكار والكلام فقط
فلنفكر جميعاً كيف يعود الإسلام الى ماكان عليه
فلنفكر جميعاً كيف يصبح المسلمون أصحاب حضاره وثقافه وفكر
فلنتكاتف جميعاً ولتكن النيه
الرد على هؤلاء ممن لا يعرفون
عمن يتحدثون وينشرون
فلعل وعسى نشعر بأن بنا من لا تزال تنبض فيه الحياه
وأننا لم نصبح جميعاً اموات
كما هو حالنا الأن