أجد نفسى فيه
أسترجع ذكرياتى كلما أراه ..... فأندم على مافعلت
تركتها ...... فقابلته
عرفتها .....فضيعتها
عرفها ..... فشعر بقيمتها وأحبها وأخلص لها فى الوقت الذى تخليت أنا عنها
اننى لا أستحقها ولكننى مازلت أحبها
حينما أراه شارداً
أتذكر نفسى حينما كنت شارداً مثله أفكر فيها
وأتوقع ماذا قالت له وماذا دار بينهما
حينما أراه مبتسماً
أعرف أنه قابلها
وأعرف أيضاً كم هو سعيد وماذا يشعر بداخله من رقتها وبراءتها
كلما رأيته غاضباً
أعرف جيداً أن سر غضبه جرحه لها
فهى أشبه بالملاك لا تجرح أحد
فى يوم عيد ميلادها
ذهب فاشترى لها هديه فأيقنت حينها أنه سيقضى أجمل أيام حياته
انهمرت الدموع من عينى
فيوماً كنت أنا فى هذا المكان
كنت يوماً أتمتع بكل حبها وحنانها
كانت ترانى ولا تراه
كنت كل من حولها
أصبحت لا شىء لها
كنت ابتسامه مرسومه على شفتيها
فأصبحت جرحاً غائراً فى قلبها
كانت عندما ترانى تصبح فراشه من كثرة سعادتها
وكلما رأتنى الأن أدارت بوجهها عنى
حتى لا تقع عينى فى عينها
ظلمتها ......فكان هو القلب الحنون عليها
احسده من كل قلبى فعرف كيف يثبت لها حبه
فى الوقت الذى خذلتها فيه
تستحق ياقلبى كل هذا العذاب
فأنت من ضيعتها من يدك
كانت فى يدك كالجوهره التى التصقت بها بعض الأتربه
فلم تزل عنها هذه الأتربه ولكنك ألقيت بها
فالتقطهاغيرك وأزالها عنها وأخذها له
نعم أصبحت ملكه..... أصبحت فى يده
وحقاً خسرت كل شىء
خسرت أحن قلب فى الوجود
وستظل هكذا.....
ترى نفسك فيه.... ولن تجد نفسك أبداً